TENTANG TALFIQ

 

TENTANG TALFIQ

Talfiq adalah mencampur adukan satu pendapat dengan lainnya, sehingga menjadi rangkaian hukum yang tidak dianggap sah oleh kedua imam yang diikuti. Sebagaimana ketika muqallid (orang yang taqlid) berwudlu tanpa menggosok anggota wudlunya dengan mengikuti mazhab Syafi'i, lalu la memegang wanita yang bukan mahram dengan dalih mengikuti mazhab Maliki yang tidak menyatakan batal wudlunya. Menurut mayoritas mazhab Syafi'iyyah, hal demikian tidak diperbolehkan, karena kedua imam yang diikuti sepakat tidak mengesahkan wudlunya. Al-Syafi'i melihat dari sisi memegang lawan jenisnya. Sementara al-Maliki melihat dari sisi tidak menggosok anggota wudlunya. Uraian di bawah ini akan mengupas lebih lebar beberapa khilaf (perbedaan pendapat) ulama lintas mazhab terkait hukum talfiq :

NO.

ULAMA’

PENDAPAT

KETERANGAN

1.

Mayoritas ulama’ madzâhib, bahkan menurut klaim Ibnu Hajar, merupakan ijma’ ulama’.

Tidak boleh secara mutlaq.

Argumen yang dikemukakan diantaranya :

·    Talfiq terkesan menganggap mudah dalam menjalankan tuntunan syari’at.

·    Masing-masing kedua pendapat yang diikuti tidak menganggap sah aktivitas yang dilakukan.

2.

Al-‘Adawi dari kalangan Malikiyyah.

Diperbolehkan dalam pesoalan ubudiyyah, meskipun tidak dalam kondisi dlarurat.

·    Persoalan ibadah merupakan hak Allah, sehingga  dalam pelaksanaannya lebih dominan sisi toleransinya (musamahah).

3.

Malikiyyah, segolongan ulama’ Hanafiyyah dan sebagian kalangan Hanabilah.

Diperbolehkan jika ada hajat, dlarurat, udzur atau al-ajzu (tidak mampu)

·    Klaim bahwa, dalam talfiq kedua pendapat yang diikuti sepakat tidak mengesahkan aktivitas yang dilakukan, dinilai kurang tepat menurut pendapat ini. Menurut menurut ini, dalam contoh talfiq yang telah disebutkan, wudlunya seseorang tidak dianggap batal menurut kesepakatan imam al-Syafi'i dan al-Maliki. Bahkan, wudlu tersebut dianggap sah menurut keduanya. Sah mengikuti mazhab Syafi'i dengan tanpa menggosokan anggota wudlu dari sisi ibtida' al-shihhah (permulaan keabsahan ibadah), dan sah mengikuti mazhab al-Maliki dengan memegang lawan jenis dari sisi istimrár al-shihhah (keberlangsungan keabsahan ibadah). lihat, ('Umdah al-Tahqiq fi al-Taqlid wa al-Talfiq,195).

·    Larangan talfiq dinilai terlalu memberatkan bagi orang awam.

·    Memakai konsep ka’idah Ushuliyyah:

العَامِيُّ لَامَذْهَبَ لَهُ

“orang awam tidak terikat dengan mazhab tertentu”

(al-Fiqh al-Islami,1:106&113, Umdah al-Tahqiq fi al-Taqlid wa al-Alfiq,192,194,195&208, dan al-Khulashah fi ahkâmi al-Ijtihad wa al-Taqlid Faqath,2:272)

 

 

Kesimpulan hukum talfiq:

Standar boleh dan tidaknya melakukan talfiq adalah apabila talfiq tersebut menyebabkan robohnya pilar-pilar syariah dan rusaknya aturan syariah beserta hikmahnya, maka ia termasuk talfiq yang dilarang. Terlebih lagi kalau sampai mempraktikkan al-hiyal (memanipulasi bentuk amalan supaya terlepas dari tuntutan yang memberatkan) yang dilarang. Adapun praktik talfiq yang mengakibat kan semakin kokohnya pilar-pilar syariah dan semakin memantapkan aturan-aturan serta hikmahnya, sehingga benar-benar dapat mewujudkan kebahagiaan manusia di dunia dan akhirat, seperti memudahkan urusan ibadah dan memelihara kemaslahatan dalam urusan muamalah, maka ia termasuk jenis talfiq yang dibolehkan, bahkan dituntut untuk dilaku- kan.

التلفيق: هُوَ الْإِتْيَانُ بِكَيْفِيَّةٍ لَا يَقُولُ بِهَا الْمُجْتَهِدُ. وَمَعْنَاهُ أَنْ يّتَرَتَّبَ عَلَى الْعَمَلِ بِتَقْلِيدِ الْمَذَاهِبِ، وَالْأَخْذُ فِي مَسْأَلَةٍ وَاحِدَةٍ بِقَولَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ: الوُصُولُ إِلَى حَقِيْقَةٍ مُرَكَّبَةٍ لَايَقَرُّهَا أَحَدٌ، سَوَاءٌ الْإِمَامُ الَّذِي كَانَ عَلَى مَذْهَبِهِ، وَالْإِمَامُ الَّذِي انْتَقَلَ إِلَيْهِ، فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يُقَرِّرُ بُطْلَانَ تِلْكَ الْحَقِيْقَةِ الْمُلَفَّقَةِ. وَيَتَحَقَّقُ ذَلِكَ إِذَا عَمِلَ الْمُقَلِّدُ فِي قَضِيَّةٍ وَاحِدَةٍ بِالْقَوْلَيْنِ مَعًا، أَوْ بِأَحَدِهِمَا مَعَ بَقَاءِ أَثَرِ الثَّانِي.

فَالتَّلْفِيقُ إِذاً: هُوَ الْجَمْعُ بَيْنَ تَقْلِيْدِ إِمَامَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ فِي فِعْلٍ لَهُ أَرْكَانٌ أَوْ جُزْئِيَاتٍ لَهَا ارْتِبَاطٌ بِبَعْضِهَا، لِكُلٍّ مِنْهَا حُكْمٌ خَاصٌّ، كَانَ مَوْضِعُ اجْتِهَادِهِمْ وَتَّبَايُنِ آَرَائِهِمْ، فَيُقَلِّدُ أَحَدُهُمْ فِي حُكْمٍ، وَيُقَلِّدُ آَخَرٌ فِي حُكْمٍ آَخَرٍ، فَيَتِمُّ الْفِعْلُ مُلَفَّقاً مِنْ مَذْهَبَيْنَ أَوْ أَكْثَرَ.

مِثْلُ أَنْ يُقَلِّدَ شَخْصٌ فِي الْوُضُوءِ مَذْهَبِ الشَّافِعِي فِي الْاِكْتِفَاءِ بِمَسْحِ بَعْضِ الرَّأْسِ، ثُمَّ يُقَلِّدُ أَبَا حَنِيْفَةَ أَوْ مَالِكاً فِي عَدَمِ نَقْضِ الْوُضُوءِ بِلَمْسِ الْمَرْأَةِ خَالِياً عَنْ قَصْدِ الشَّهْوَةِ وَوُجُودِهَا، ثُمَّ يُصَلِّي، فَإِنَّ هَذَا الْوُضُوءَ الَّذِي صَلَّى بِهِ لَمْ يَقُلْ بِهِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةِ، فَالشَّافِعِي يَعْتَبِرُهُ بَاطِلاً لِنَقْضِهِ بِاللَّمْسِ، وَأَبُو حَنِيفَةَ لَايَجِيزُهُ لِعَدَمِ مَسْحِ رُبُعِ الرَّأْسِ، وَمَالِكٌ لَايَقِرُّهُ لِعَدَمِ مَسْحِ جَمِيْعِ الرَّأْسِ أَوْ لِعَدَمِ دَلْكَ أَعْضَاءِ الْوُضُوءِ وَنَحْوِ ذَلِكَ. أَو أَنْ يُقَلِّدَ مَالِكاً فِي عَدَمِ نَقْضِ الْوُضُوءِ بِالْقَهْقَهَةِ فِي الصَّلَاةِ، وَأَبَا حَنِيْفَةَ فِي عَدَمِ النَّقْضِ بِمَسِّ الذَّكَرِ، وَصَلَّى. فَهَذِهِ صَلَاةٌ مُجْمَعٌ مِنْهُمَا عَلَى فَسَادِهَا. وَمِثْلُ أَنْ يَسْتَأْجَرَ شَخْصٌ مَكَاناً مَوْقُوْفاً تِسْعِيْنَ سَنَةً فَأَكْثَرَ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرَاهُ، مُقَلِّداً فِي الْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ لِلشَّافِعِي وَأَحْمَدَ، وَفِي عَدَمِ الرُّؤْيَةِ لِأَبِي حَنِيْفَةَ، فَيَجُوزُ وَ‌مَجَالُ التَّلْفِيْقِ كَمَجَالِ التَّقْلِيْدِ مَحْصُوْرٌ فِي الْمَسَائِلِ الْاِجْتِهَادِيَّةِ الظَّنِّيَّةِ. أَمَّا كُلُّ مَا عُلِمَ مِنَ الدِّيْنِ بِالضَّرُوْرَةِ ـ أَيْ بِالْبُدَاهَةِ ـ مِنْ مُتَعَلِّقَاتِ الْحُكْمِ الشَّرْعِيِّ، وَهُوَ مَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُوْنَ وَيَكْفُرُ جَاحِدُهُ، فَلَا يَصِحُّ فِيْهِ التَّقْلِيْدُ وَالتَّلْفِيْقُ، وَعَلَى هَذَا فَلَا يَجُوْزُ التَّلْفِيْقُ الْمُؤَدِّي إِلَى إِبَاحَةِ الْمُحَرَّمَاتِ كَالنَّبِيْذِ وَالزِّنَا مَثَلاً. هَذَا وَإِنَّ قَضِيَةَ التَّلْفِيْقِ بَيْنَ الْمَذَاهِبِ اُشْتُرِطَ عَدَمُهَا لِجَوَازِ تَقْلِيْدِ مَذَاهِبِ الْغَيْرِ أَكْثَرُ الْمُتَأَخِّرِيْنَ مِنَ الْعُلَمَاءِ بَعْدَ اِنْتِهَاءِ الْقُرُنِ الْعَاشِرِ الْهِجْرِيِّ، وَلَمْ يَتَكَلَّمْ فِيْهَا قَبْلَ الْقُرُنِ السَّابِعِ وَ‌جَوَازُ التَّلْفِيقِ مَبْنِيٌ عَلَى مَا قَرَرْنَاهُ مِنْ أَنَّهُ لَا يَجِبُ الْتِزَامُ مَذْهَبٍ مُعَيَّنٍ فِي جَمِيْعِ الْمَسَائَلِ، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ مُلْتَزِماً مَذْهَباً مُعَيَّناً، جَازَ لَهُ التَّلْفِيْقُ، وَإِلَّا أَدَى الْأَمْرُ إِلَى بُطْلَانِ عِبَادَاتِ الْعَوَامِ، لِأَنَّ الْعَامِيَ لَا مَذْهَبَ لَهُ وَلَو تَمَذْهَبَ بِهِ، وَمَذْهَبُهُ فِي كُلِّ قَضِيَّةِ هُوَ مَذْهَبُ مَنْ أَفْتَاهُ بِهَا. كَمَا أَنَّ الْقَوْلَ بِجَوَازِ التَّلْفِيْقِ يُعْتَبَرُ مِنْ بَابِ التَّيْسِيرِ عَلَى النَّاسِ.

وتَقْلِيْدُ إِمَامٍ فِي جُزْئِيَّةٍ أَوْ مَسْأَلَةٍ لَايُمْنَعُ مِنْ تَقْلِيْدِ إِمَامٍ آخَرٍ فِي مَسْأَلَةٍ أُخْرَى، وَلَايُقَالُ: إِنَّ الْمُقَلِّدَ وَصَلَ إِلَى حَقِيْقَةٍ لَمْ يَقُلْ بِهَا كُلَّا اْلإِمَامَيْنِ، وَإِنَّمَا يَعُدُّ ذَلِكَ مِنْ قَبِيْلِ تَدَاخُلِ أَقْوَالِ الْمُفْتِينَ (أي المُجْتَهِدِينَ) بَعْضِهَا فِي بَعْضٍ فِي عَمَلِ الْمُسْتَفْتِي تَدَاخُلاً غَيْرَ مَقْصُودٍ، كَتَدَاخُلِ اللُّغَاتِ بَعْضِهَا بِبَعْضٍ فِي لِسَانِ الْعَرَبِ. فالْمُقَلِّدُ لَمْ يُقَلِّدْ كُلَّ إِمَامٍ فِي مَجْمُوعِ عَمَلِهِ، وَإِنَّمَا قَلَّدَ كُلًّا مِنَ الْإِمَامَيْنِ فِي مَسْأَلَةٍ مُعَيَّنَةٍ غَيْرِ الَّتِي قَلَّدَ فِيْهَا غَيْرُهُ، وَمَجْمُوعُ الْعَمَلِ لَمْ يُوْجِبْ أَحَدَ النَّظرِ إِلَيْهَ لَا فِي اجْتِهَادٍ وَلَا فِي تَقْلِيْدٍ.

وَأَمَّا اشْتِرَاطُ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ لِجَوَازِ التَّلْفِيقِ ضَرُورَةً مُرَاعَاةَ الْخِلَافِ بَيْنَ الْمَذَاهِبِ، فَهُوَ أَمْرٌ عَسِيْرٌ، سَوَاءٌ فِي الْعِبَادَاتِ أَوْ فِي الْمُعَامَلاتِ، وَذَلِكَ يَتَنَافِى مَعَ سَمَاحَةِ الشَّرِيْعَةِ وَيَسِيْرُهَا وَمَسَايِرَتُهَا لِمَصَالِحِ النَّاسِ.

وَأَمَّا اِدْعَاءِ وُجُودِ الْإِجْمَاعِ (مِنْ قِبَل ابْنِ حَجَرٍ وَغَيْرِهِ مِنْ بَعْضِ عُلَمَاءِ الْحَنَفِيَّةِ) عَلَى عَدَمِ جَوَازِ التَّلْفِيْقِ، فَيُحْتَاجُ إِلَى دَلِيْلٍ، وَلَيْسَ أَدِلَّةٌ عَلَى عَدَمِ قِيَامِ مِثْلِ هَذَا اْلإِجْمَاعِ مِنْ وُجُودِ اخْتِلاَفٍ وَاضِحٍ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ فِي مَسْأَلَةِ التَّلْفِيْقِ. قَالَ الشَّفْشَاوَنِي فِي تَرْكِيْبِ مَسْأَلَةٍ مِنْ مَذْهَبَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ: «إِنَّ الْأُصُولِيِيْنَ اخْتَلَفُوْا فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ، وَالصَّحِيْحُ مِنْ جِهَّةِ النَّظَرِ جَوَازُهُ» وَحَكَى الثِّقَاتُ الْخِلَافَ أَيْضاً كَالفُهَّامَةِ الْأَمِيرِ وَالفَاضِلِ الْبَيْجُورِي. هَذَا وَإِنَّ مِثْلَ هَذَا الْإِجْمَاعِ الْمُدَّعِى الْمَنْقُوْلِ بِطَرِيقِ الْآحَّادِ لَايُوجِبُ العَمَلَ عِنْدَ جُمْهُوْرِ الْعُلَمَاءِ، وَلَعَلَّ الْمُرَادُ بِهَذَا اْلإِجْمَاعِ هُوَ اتِّفَاقُ الْأَكْثَرِ أَوْ أَهْلِ مَذْهَبِ.

وَسَأَذْكُرُ هُنَا بِإِيْجَازِ‌ أَقْوَالِ عُلَمَاءِ المَذَاهِبِ فِي إِبَاحَةِ التَّلْفِيْقِ:

1-   الْحَنَفِيَّةُ: قَالَ الْكَمَالُ بْنُ الْهَمَّامِ وَتِلْمِيْذُهُ ابْنُ أَمِيْرِ الْحَاجِ فِي التَّحْرِيرِ وَشَرْحِهِ: إِنَّ الْمُقَلِّدَ لَهُ أَنْ يُقَلِّدَ مَنْ شَاءَ، وَإِنْ أَخَذَ الْعَامِي فِي كُلِّ مَسْأَلَةٍ بِقَوْلِ مُجْتَهِدٍ أَخَفُّ عَلَيْهِ لَا أَدْرِي مَا يَمْنَعُهُ مِنَ النَّقْلِ أَوِ الْعَقْلِ، وَكَونُ الْإِنْسَانِ يَتَتَبَّعُ مَا هُوَ الْأَخَفُّ عَلَيْهِ مِنْ قَوْلِ مُجْتَهِدٍ مَسُوغٍ لَهُ الْاِجْتِهَادُ، مَا عَلِمْتُ مِنَ الشَّرَائِعِ ذَمَّهُ عَلَيْهِ، وَكَانَ صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ مَا خَفَّفَ عَنْ أُمَّتِهِ.....

2-   المالكية: الأَصَحُّ وَالْمُرَجِّحُ عِنْدَ الْمُتَأَخِّرِيْنَ مِنْ فُقَهَاءِ الْمَالِكِيَّةِ هُوَ جَوَازُ التَّلْفِيْقِ، فَقَدْ صَحَّحَ الْجَوَازَ ابْنُ عِرْفَةَ الْمَالِكِي فِي حَاشِيَتِهِ عَلَى الشَّرْحِ الْكَبِيرِ لِلدَّرْدِيْرِ، وَأَفْتَى الْعَلَّامَةُ الْعَدَوِي بِالْجَوَازِ، وَرَجَّحَ الدَّسُوْقِي الْجَوَازَ، وَنَقَلَ الْأَمِيْرُ الْكَبِيرُ عَنْ شُيُوخِهِ أَنَّ الصَّحِيحَ جَوَازُ التَّلْفِيْقِ وَهُوَ فُسْحَةٌ.

3-   الشافعية: مَنَعَ بَعْضُهُمْ كُلَّ صُوَرِ التَّلْفِيْقِ، وَاقْتَصَرَ بَعْضُهُمْ الآخَرُ عَلَى حَظْرِ حَالَاتِ التَّلْفِيْقِ الْمَمْنُوعِ الْآتِي بَيَانُهَا، وَأَجَازَ آخَرُونَ التَّلْفِيْقَ إِذَا جُمِعَتْ فِي الْمَسْأَلَةِ شُرُوطُ الْمَذَاهِبِ الْمُقَلَّدَةِ.

4-   الحنابلة: نَقَلَ الطُّرْسُوسِي أَنَّ الْقُضَّاةَ الْحَنَابِلَةِ نَفَذُوا الْأَحْكَامَ الصَّادِرَةَ بِالتَّلْفِيْقِ.

هَذَا وَلَمْ أَذْكُرْ أَقْوَالَ الْمُخَالِفِيْنَ مِنْ عُلَمَاءِ هَذِهِ الْمَذَاهِبِ، سَوَاءٌ فِي قَضِيَّةِ الْأَخْذِ بِأَيْسَرِ الْمَذَاهِبِ أَوْ فِي تَتَبُّعِ الرُّخْصِ، وَلِأَنَّ أَقْوَالَ الْمُخَالِفِيْنَ لَا تَلْزَمُنَا، لِعَدَمِ وُجُودِ دَلِيلٍ شَرْعِيٍّ رَاجِحٍ لَهَا (الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي: ج 1، ص 106-110)

Yang dimaksud dengan talfiq adalah melakukan satu amalan yang tidak ada satu mujtahid pun yang berpendapat demikian. Dengan kata lain, apabila seseorang melakukan suatu amalan dengan bertaklid kepada dua madzhab atau lebih, kemudian mengakibatkan terbentuknya satu paket amalan yang tidak ada seorang mujtahidpun baik imam madzhab yang biasa dia ikuti maupun imam madzhab yang baru dia ikuti yang mengakui kebenaran paket amalan tersebut. Bahkan, Imam-Imam tersebut menetapkan bahwa bentuk amalan campuran itu adalah batal. Hal ini dapat terjadi apabila seorang muqallid menggunakan dua pendapat secara bersamaan dalam melaksanakan satu masalah tertentu.

Talfiq adalah menggabungkan taqlid kepada dua imam atau lebih dalam mengamalkan suatu perbuatan yang mempunyai beberapa rukun dan beberapa bagian, yang antara satu bagian dengan lainnya saling berkaitan, dan setiap bagian tersebut mempunyai hukum tersendiri secara khusus. Namun, orang yang talfiq bertaklid kepada seorang di antara ulama tersebut dalam hukum satu bagian saja, sedangkan dalam hukum bagian yang lain dia bertaklid kepada ulama yang lain. Sehingga, bentuk amalan yang dikerjakan itu merupakan gabungan antara dua madzhab atau lebih.

Seperti seseorang bertaklid kepada madzhab Syafi'i dalam masalah wudhu’ yang cukup mengusap sebagian kepala saja, dan pada waktu yang sama dia juga bertaklid kepada madzhab Hanafi atau Maliki dalam hal menyentuh wanita, tanpa ada syahwat dan tanpa ada niat untuk menimbulkan syahwat. Kemudian orang tersebut melakukan shalat. Maka, dapat dikatakan bahwa orang tersebut telah melakukan talfiq. Hal ini karena tidak ada salah satu pun dari Imam-Imam madzhab yang diikuti tersebut mengakui sahnya bentuk wudhu yang dilakukan oleh orang tersebut. Imam asy-Syafi'l menganggap wudhu tersebut batal karena orang tersebut sudah bersentuhan dengan wanita. Sedangkan Abu Hanifah juga menganggap wudhu itu tidak mencukupi karena orang tersebut tidak mengusap seperempat bagian kepala, sedangkan Imam Malik juga tidak mengakui sahnya wudhu tersebut, karena orang tersebut tidak mengusap keseluruhan kepalanya atau tidak menggosok anggota wudhu dan sebagainya.

Contoh lainnya adalah apabila seseorang bertaklid kepada Imam Malik yang menyatakan bahwa tertawa terbahak-bahak dalam shalat tidak membatalkan wudhu. Dalam waktu yang sama, orang tersebut juga bertaklid kepada Abu Hanifah dalam hal tidak batalnya wudhu seseorang, apabila ia menyentuh zakarnya, kemudian orang tersebut shalat. Maka, orang tersebut telah melakukan praktik talfiq, di mana praktik wudhu dan shalatnya tidak sah karena kedua imam tersebut tidak ada yang mengakui keshahihan praktik wudhu dan shalat seperti itu.

Contoh lainnya adalah apabila ada seseorang yang menyewa suatu tempat selama sembilan puluh tahun atau lebih, namun dia belum pernah melihat tempat tersebut. Dalam masalah bolehnya menyewa dalam waktu yang panjang, orang tersebut bertaklid kepada Imam asy-Syafi'i dan Imam Ahmad, sedangkan dalam masalah bolehnya menyewa barang tanpa melihat barang tersebut terlebih dahulu, orang tersebut bertaklid kepada Imam Abu Hanifah.

Masalah-masalah yang dibolehkan talfiq adalah sama dengan masalah-masalah yang dibolehkan taklid, yaitu masalah-masalah ijtihadiyyah zhanniyyah (yang berdasarkan dugaan kuat). Adapun taklid dan talfiq dalam keputusan-keputusan aksiomatik dalam masalah hukum agama yaitu yang disepakati oleh umat Islam bahwa orang yang menentang keputusan itu dihukumi kafir-adalah tidak dibenarkan. Oleh sebab itu, amalan talfiq yang menyebabkan sesuatu yang haram seperti minuman keras dan zina dapat berubah menjadi halal adalah tidak dibolehkan.

Sesungguhnya masalah talfiq di antara pendapat madzhab ini dianggap tidak ada oleh ulama muta'akhkhirin setelah abad ke- sepuluh Hijriyah, dengan alasan bertaklid kepada madzhab selain madzhab yang biasa digunakan adalah boleh. Dan masalah ini tidak pernah dibincangkan sebelum abad ketujuh Hijriyah.

Bolehnya mengamalkan talfiq adalah berdasarkan kepada hal-hal yang telah kita bahas sebelum ini. Di antaranya adalah mengikuti satu madzhab secara konsisten dalam semua masalah bukanlah suatu kewajiban. Oleh sebab itu, orang yang tidak diwajibkan mengikuti satu madzhab berarti dia boleh melakukan talfiq. Kalau seandainya bermazhab adalah wajib dan talfiq dilarang, maka akan menyebabkan ibadah-Ibadah yang dilakukan oleh orang awam menjadi batal. Karena, orang awam tidak terikat oleh madzhab apapun, kalaupun dia bermadzhab. Maka, madzhabnya dalam berbagai masalah adalah madzhab orang yang memberinya fatwa. Selain itu, dengan dibolehkannya talfiq, maka kita telah membuka pintu kemudahan kepada khalayak ramai.

Bertaklid kepada seorang imam dalam satu permasalahan tidaklah menghalangi seseorang untuk bertaklid kepada imam lain dalam permasalahan yang lain. Kita tidak boleh mengatakan bahwa seorang muqallid mengamalkan satu bentuk amalan diakui oleh dua imam mujtahid yang dianutnya itu, melainkan kita semestinya menganggap apa yang dilakukan oleh muqallid itu sama seperti amalan orang yang meminta fatwa (mustafti), yang dalam amalan tersebut terdapat pendapat-pendapat berbagai mufti secara tidak sengaja. Sehingga, prosesnya sama seperti proses berkumpulnya berbagai bahasa dalam lisan orang Arab.

 Seorang muqallid tidaklah mengikuti semua imam dalam semua amalannya, melainkan la mengikuti dua imam dalam satu masalah tertentu, bukan dalam masalah lain yang dia bertaklid kepada selain dua imam tersebut. Adapun keseluruhan amal tidaklah wajib dipertimbangkan baik dalam ijtihad maupun dalam taklid.

Sebagian ulama ada yang mensyarakan harus menjaga perbedaan pendapat yang ada dalam madzhab (mura'atul-khilaf) untuk membolehkan talfiq. Namun, pendapat ini menyulitkan baik dalam masalah ibadah maupun dalam masalah muamalah. Sikap seperti ini tidak sejalan dengan prinsip kelonggaran, kemudahan syariat, dan juga kesesuaiannya dengan kemaslahatan manusia.

Ada juga yang mengklaim adanya ijma yang menetapkan tidak bolehnya talfiq (seperti yang diutarakan oleh Ibnu Hajar dan sebagian ulama Hanafi). Namun, klaim ini memerlukan dalil, dan pada kenyataannya banyak ulama yang berbeda pendapat dalam masalah talfiq ini. Ini merupakan indikasi bahwa ljma tersebut tidaklah wujud.

Imam asy-Syufsyawani memberi komen- tar dalam masalah melakukan satu amalan dengan menggabungkan dua madzhab atau lebih. Dia berkata, "Sesungguhnya para pakar ushul fiqih berbeda pendapat dalam masa- lah ini. Pendapat yang benar adalah yang membolehkannya." Ulama-ulama yang dapat dipercaya juga menginformasikan adanya pertentangan pendapat dalam masalah ini, seperti yang diutarakan oleh al-Amir al-Fadhil al-Baijuri. Demikianlah, menurut sebagian besar ulama, klaim ijma yang bersumber dari rangkaian ahad tidak wajib diamalkan. Mungkin yang dimaksud ijma dalam masalah ini adalah kesepakatan sebagian besar ulama, atau kesepakatan ulama dalam madzhab tertentu saja.

Berikut ini akan saya uraikan pendapat-pendapat ulama madzhab yang membolehkan talfiq.

1. Pendapat ulama Hanafiyah

Al-Kamal ibnul Humam dan juga muridnya Ibnu Amir al-Hajj dalam kitab at-Tahrir dan juga syarahnya berkata, "Sesungguhnya seorang muqallid boleh bertaklid kepada siapa saja yang ia kehendaki. Apabila seorang awam dalam setiap menghadapi permasalahan mengambil pendapat mujtahid yang dianggap ringan olehnya, maka hal yang demikian itu boleh dan saya tidak menemukan dalil yang melarangnya baik dalil naqli maupun aqli. Apabila ada seseorang yang mencari-cari pendapat yang dirasa ringan dari pendapat para mujtahid yang memang mempunyai kelayakan untuk berijtihad, maka saya tidak menemukan dalil bahwa syara mencela sikap seperti ini. Bahkan, Rasulullah saw. suka terhadap hal yang memudahkan umatnya."

Dalam kitab Tanqih al-Fatawa al-Hamidiyah karya Ibnu Abidin disebutkan bahwa hukum dapat ditetapkan dari gabungan berbagai pendapat. Al-Qadhi ath-Thursusi (wafat 758 H) juga membolehkan yang demikian. Mufti Romawi Abus Su'ud al-Amadi (wafat 983 H) dalam Fatawa-nya juga membolehkan. Ibnu Nujaim al-Mishri (wafat 970 H) dalam kitab kecilnya, Fi Bai' al-Waqf bi Ghubnin Fakhisyin juga menegaskan bolehnya talfiq. Dalam Fatawa al-Bazaziyah juga disebutkan bolehnya talfiq. Amir Bada Syah (w. 972 H) juga berpendapat bahwa talfiq adalah boleh. Pada tahun 1307 H mufti Nablis, Munib Afandi al-Hasyimi, mengarang kitab kecil mengenai masalah taqlid, di mana beliau mendukung praktik taqlid secara mutlak. Pakar fiqih yang hidup sezaman dengan mufti Nablis, Syekh Abdurrahman al-Bahrawi mengatakan bahwa, "Sesungguhnya pengarah risalah tersebut telah menerangkan perkara yang haq dengan cara yang benar."

Kesimpulannya adalah keputusan yang menyebar dan masyhur di kalangan masyarakat menyatakan bahwa talfiq tidak boleh. Namun, banyak ulama yang tidak setuju dengan keputusan itu dan menyatakan bahwa talfiq boleh dengan berdasarkan kepada dalil-dalil yang banyak dan shahih.

2. Pendapat ulama Malikiyah

Pendapat yang paling shahih dan yang di-rajih-kan oleh ulama Maliki yang hidup belakangan (muta'akhkhirun) adalah pendapat yang menetapkan bahwa talfiq adalah boleh. Ibnu Arafah al-Maliki dalam Hasyiyah 'ala asy- Syarh al-Kabir karya ad-Dardir menyatakan bahwa pendapat yang shahih adalah pendapat yang menetapkan bahwa talfiq adalah boleh. Imam al-Adawi juga memfatwakan bahwa talfiq boleh. Syekh ad-Dasuqi juga me-rajih- kan pendapat yang menyatakan bahwa talfiq dibolehkan. Al-Amir al-Kabir juga menginformasikan dari guru-gurunya, bahwa pendapat yang shahih adalah pendapat yang membolehkan talfiq, dan ini merupakan kelonggaran.

3. Pendapat ulama Syafi'iyah

Sebagian ulama Syafi'i melarang berbagai bentuk talfiq, sedangkan sebagian yang lain hanya melarang kasus-kasus talfiq tertentu yang nanti akan diterangkan. Sedangkan sebagian yang lain lagi, membolehkan talfiq asalkan dalam permasalahan yang dihadapi tersebut terkumpul syarat-syarat yang ditetapkan oleh madzhab-madzhab yang ditaklidi.

4. Pendapat ulama Hanabilah

Ath-Thursus menceritakan bahwa para qadhi madzhab Hambali melaksanakan hukum-hukum yang merupakan produk talfiq.

Demikianlah pendapat-pendapat ulama yang membolehkan talfiq. Saya tidak menyebutkan pendapat ulama-ulama yang berseberangan dengan ulama di atas, baik dalam masalah mengambil madzhab yang paling mudah atau dalam masalah tatabbu' ar- rukhash, karena dalam pembahasan ini pendapat ulama-ulama yang berseberangan tersebut tidak tepat untuk disebut, dan juga karena pendapat-pendapat tersebut tidak didukung dengan dalil syara' yang kuat (al-Fiqh al-Islam wa Adillatuhu, 1:106-110).

Catatan:

Terkait dengan talfiq dan prinsip bertaqlid, dalam persoalan syariat terbagi menjadi tiga macam:

NO.

KLASIFIKASI

HUKUM

1.

"Ubidiyyah (ritual ibadah) :

1. Ibadah murni, tanpa terkait dengan hubungan sosial, seperti shalat dan puasa.

 

Tidak seharusnya seorang mukallaf memberatkan dirinya dalam persoalan ini. Karena tujuan dari jenis tuntunan syariat yang satu ini adalah murni untuk menjalankan perintah Allah dan mendekatkan diri kepada-Nya, yang pelaksanaannya penuh dengan nuansa musamahah (toleransi). Dengan demikian, boleh dalam urusan ini untuk memakai pendapat-pendapat lemah ataupun sampai berdampak talfiq.

2. Ibadah yang terkait dengan interaksi sosial, seperti zakat sebagai bentuk solidaritas terhadap fakir miskin.

Karena jenis ibadah ini tidak murni hak Allah, maka pelaksanaannya lebih mengedepankan sisi kchati-hatian. Tidak diperbolehkan bagi mukallaf membuat skenario talfiq ataupun cara lainnya yang lebih praktis dalam urusan ini, karena akan berakibat menyia-nyiakan hak fakir miskin.

2

Al-Mahzhürat (larangan-larangan syariat) seperti mencuri, menggunjing, zina dan lain sebagainya.

Harus lebih berhati-hati dalam menjalankan tuntutan syariat jenis ini. Karena Allah adalah Maha Bijaksana, tidaklah melarang sesuatu kecuali karena akan berdampak negatif. Dengan demikian, jika tidak ada dlarurat, scorang mukallaf sebisa mungkin memakai qaul yang berat, tidak talfiq dan harus penuh dengan kehati-hatian.

3.

Segala jenis tuntunan yang lebih menitik beratkan sisi syariat kemaslahatan umum seperti mu’amalah, munâkah, hukuman-hukuman syari’at (al-Hudud) dan lain sebagainya.

Mengenai prinsip-prinsip taqlid dalam persoalan agama jenis ketiga ini, sebenarnya disesuaikan tujuan dari pensyariatan hukum-hukum tersebut. Dominasi sisi al-tasydid (berat) dan al- takfif (ringan)-nya disesuaikan dengan kemaslahatan yang menjadi tujuan pensyariatan hukum-hukum tersebut. Berikut ini salah satu diantara contoh- contohnya:

·         Untuk urusan cenderung sisi toleransinya.

·         Untuk urusan munâkahah lebih cenderung sisi ihthiyâtnya (kehati- hatian). Sehingga dalam hal ini tidak boleh talfiq ataupun memakai pendapat-pendapat lemah.

 

حُكْمُ التَّلْفِيْقِ فِيْ التَّكَالِيْفِ الشَّرْعِيَّةِ: تُنْقَسَمُ الْفُرُوْعُ الشَّرْعِيَّةُ إِلَى ثَلَاثَةِ أَنْوَاعٍ:

الْأَوَّلُ ـ مَا بُنِيَ فِيْ الشَّرِيْعَةِ عَلَى الْيُسْرِ والتَّسَامُحِ مَعَ اخْتِلَافِهِ بِاخْتِلَافِ أَحْوَالِ الْمُكَلِّفِيْنَ.

الثَّانِي ـ مَا بُنِيَ عَلَى الْوَرَعِ وَالْاِحْتِيَاطِ.

الثَّالِثُ ـ مَا يَكُوْنُ مَنَاطُهُ مَصْلَحَةَ الْعِبَادِ وَسَعَادَتِهِمْ.

أَمَّا النَّوْعُ الْأَوَّلُ ـ فَهُوَ الْعِبَادَاتُ الْمَحْضَةُ، وَهَذِهِ يَجُوْزُ فِيْهَا التَّلْفِيْقُ، لِأَنَّ مَنَاطَهَا اِمْتِثَالُ أَمْرِ اللهِ تَعَالَى وَالْخُضُوْعِ لَهُ مَعَ عَدَمِ الْحَرَجِ، فَيَنْبَغِي عَدَمُ الْغُلُوِّ بِهَا؛ لِأَنَّ التَّنَطُّعَ يُؤَدِّي إِلَى الْهَلَاكِ.

أَمَّا الْعِبَادَاتُ الْمَالِيَّةُ: فَإِنَّهَا مِمَّا يَجِبُ التَّشْدِيْدُ بِهَا اِحْتِيَاطاً خَشْيَةَ ضِيَاعِ حُقُوْقِ الْفُقَرَاءِ، فَلَا يُؤْخَذُ بِالْقَوْلِ الضَّعِيْفِ أَوْ يُلَفِّقُ مِنْ كُلِّ مَذْهَبِ مَا هُوَ أَقْرَبُ لِمَصْلَحَةِ الْمُزَكِّي لِإِضَاعَةِ حَقِّ الْفَقِيْرِ، وَإِنَّمَا يَجِبُ اْلإِفْتَاءُ بِالْأَحْوَطِ وَالْأَنْسَبِ لِمَصْلَحَةِ الْفُقَرَاءِ.

وَأَمَّا النَّوْعُ الثَّانِي ـ فَهُوَ الْمَحْظُوْرَاتُ: وَهِيَ مَبْنِيَةٌ عَلَى مُرَاعَاةِ الْاِحْتِيَاطِ وَالْأَخْذِ بِالْوَرَعِ مَهْمَا أَمْكَنَ، لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يَنْهَى عَنْ شَيْءٍ إِلَّا لِمَضَرَّتِهِ، فَلَا يَجُوْزُ فِيْهَا التَّسَامُحُ أَوْ التَّلْفِيْقُ إِلَّا عِنْدَ الضَّرُوْرَاتِ الشَّرْعِيَّةِ، لِأَنَّ (الضَّرُوْرَاتِ تُبِيْحُ الْمَحْظُوْرَاتِ) وَعَلَيْهِ لَايَجُوْزُ التَّلْفِيْقُ فِيْ الْمَحْظُوْرَاتِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِحُقُوْقِ اللهِ (أَوْ حُقُوْقِ الْمُجْتَمِعِ) حُفَّاظاً عَلَى النِّظَامِ الْعَامِّ فِي الشَّرِيْعَةِ، وَاهْتِمَاماً بِرِعَايَةِ الْمَصَالِحِ الْعَامَّةِ. كَمَا لَا يَجُوْزُ التَّلْفِيْقُ فِي الْمَحْظُوْرَاتِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِحُقُوْقِ الْعِبَادِ (حُقُوْقِ الْأَشْخَاصِ الْخَاصَّةِ) مَنَعاً مِنَ الْاِحْتِيَالِ عَلَى حُقُوْقِ النَّاسِ وَإِلْحَاقِ الضَّرُرِ بِهِمْ وَالْاِعْتِدَاءِ عَلَيْهِمْ.

وَأَمَّا النَّوْعُ الثَّالِثُ ـ فَهُوَ الْمُعَامَلَاتُ الْمَدَنِيَّةُ: وَالْعُقُوْبَاتُ الشَّرْعِيَّةُ (الْحُدُوْدُ وَالتَّعْزِيْرَاتُ)، وَأَدَاءُ الْأَمْوَالِ الْوَاجِبَةِ شَرْعاً مِنْ عُشُرِ الْمَزْرُوْعَاتِ، وَخَرَاجِ الأَرَاضِي، وَخُمُسِ الْمَعَادِنِ الْمُكْتَشِفَةِ، وَالْمُنَاكَحَاتُ (أَوِ الْأَحْوَالُ الشَّخْصِيَّةُ). فَعُقُوْدُ الزَّوَاجِ (الْمُنَاكَحَاتِ) وَمَا يَتَّبِعُهَا مِنْ أَنْوَاعِ الْفِرْقَةِ الزَّوْجِيَّةِ: مَبْنَاهَا سَعَادَةُ الزَّوْجَيْنِ وَأَوْلَادِهِمَا. وَيَتَحَقَّقَ ذٰلِكَ بِالحُفَّاظِ عَلَى الرَّاْبِطَةِ الزَّوْجِيَّةِ، وَتُوَفِّرُ الْحَيَاةُ الطَّيِّبَةِ فِيهَا، كَمَا قَرَّرَ الْقُرْآنَ الْكَرِيْمَ: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوْفٍ، أَوْ تَسْرِيحٍ بِإِحْسَانٍ} [البقرة:229/ 2]. فَكُلُّ مَا يُؤَيَّدُ هٰذَا الْأَصْلَ يَعْمَلُ بِهِ، وَلَو أَدَى فِي بَعْضِ الْوَقَائِعِ إِلَى التَّلْفِيْقِ الْجِائِزِ، أَمَّا إِذَا اتَّخَذَ التَّلْفِيْقَ ذَرِيْعَةً لِتَلَاعُبِ النَّاسِ بِأَقْضِيَّةِ الزَّوَاجِ وَالطَّلَاقِ، فَيَكُونُ تَلْفِيقًا قَادِحًا مَمْنُوعًا، مُرَاعَاةً لِلْقَاعِدَةِ الشَّرْعِيَّةِ: وَهِيَ (أَنَّ الْأَصْلَ فِي الْأَبْضَاعِ  التَّحْرِيْمِ) صِيَانَةً لِحُقُوْقِ النِّسَاءِ وَالْأَنْسَابِ.

وَأَمَّا الْمُعَامَلَاتُ، وَأَدَاءُ الْأَمْوَالِ، وَالْعُقُوبَاتِ الْمُقَرَّرَةِ فِي الشَّرْعِ وَالْقِصَاصِ لِصِيَانَةِ الدِّمَاءِ وَنَحْوِهَا مِنَ التَّكَالِيْفِ الْمُرَاعِى فِيْهَا مَصَالِحُ الْبَشَرِيَّةِ وَالْمَرَافِقِ الْحَيّوِيَّةِ، فَيَجِبُ الْأَخْذُ فِيْهَا مِنْ كُلِّ مَذْهَبٍ مَا هُوُ أَقْرَبُ لِمَصْلَحَةِ النَّاسِ وَسَعَادَتِهِمْ، وَلَو لَزِمَ مِنْهُ التَّلْفِيْقُ، لِمَا فِيْهِ مِنَ السَّعْيِ وَرَاءَ تَأْيِيْدِ الْمَصْلَحَةِ الَّتِي يَقْصُدُهَا الشَّرْعُ، وِلِأَنَّ مَصَالِحَ النَّاسِ تَتَغَيَّرُ بِتَغَيُّرِ الزَّمَانِ وَالْعُرْفِ وَتَطُوْرُ الْحَضَارَةُ وَالْعُمْرَانُ. وَمَعْيَارُ الْمَصْلَحَةِ أَوْ تَحْدِيدُ الْمُرَادِ مِنْهَا: هُوَ كُلُّ مَا يَضْمَنُ صِيَانَةَ الْأُصُولِ الْكُلِّيَّةِ الْخَمْسَةِ وَهِيَ حِفْظُ الدِّيْنِ وَالنَّفْسِ وَالْعَقْلِ وَالنَّسْلِ وَالْمَالِ. وَصِيَانَةَ كُلِّ مَصْلَحَةٍ مَقْصُوْدَةٍ شَرْعًا مِنَ الْكِتَابِ أَوِ السُّنَّةِ أَوِ الْإِجْمَاعِ. وَهِيَ الْمَصَالِحِ الْمُرْسَلَةِ الْمَقْبُوْلَةِ قَالَ الشُّرْنُبِلَالِي الْحَنَفِيّ فِي الْعَقْدِ الْفَرِيْدِ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ فُرُوْعًا مِنْ أَصْلِ الْمَذْهَبِ صَرِيْحَةً بِجَوَازِ التَّلْفِيْقِ: فَتَحَصَّلَ مِمَّا ذَكَرْنَاهُ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْإِنْسَانِ الْتِزَامُ مَذْهَبٍ مُعَيَّنٍ، وَأَنَّهُ يَجُوْزُ لَهُ الْعَمَلُ بِمَا يُخَالِفُ مَا عَمِلَهُ عَلَى مَذْهَبِهِ، مُقَلِّدًا فِيْهِ غَيْرَ إِمَامِهِ، مُسْتَجْمَعًا شُرُوْطَهُ، وَيَعْمَلُ بِأَمْرَيْنِ مُتَضَادِيْنَ فِي حَادِثَتَيْنِ لَا تَعَلَّقَ لِوَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بِالْأُخْرَى. وَلَيْسَ لَهُ إِبْطَالُ عَيْنِ مَا فَعَلَهُ بِتَقْلِيْدِ إِمَامٍ آَخَرٍ، لِأَنَّ إِمْضَاءَ الْفِعْلِ كَإِمْضَاءِ الْقَاضِي لَا يَنْقُضُ. وَقَالَ أَيْضًا: إِنَّ لَهُ التَّقْلِيدَ بَعْدَ الْعَمَلِ، كَمَا إِذَا صَلَّى ظانًا صِحَّةَ الصَّلَاةِ عَلَى مَذْهَبِهِ، ثُمَّ تَبَيَّنَ بُطْلَانِهَا فِي مَذْهَبِهِ، وَصِحَّتَهَا عَلَى مَذْهَبِ غَيْرِهِ فَلَهُ تَقْلِيْدُهُ، وَيَجْتَزِئُ بِتِلْكَ الصَّلَاةِ، عَلَى مَا قَالَ فِي الْبَزَازِيَّةِ: أَنَّهُ رُوِيَ عَنْ أَبِي يُوْسُفَ: أَنَّهُ صَلَّى الْجُمْعَةَ مُغْتَسِلاً مِنَ الْحَمَّامِ، ثُمَّ أَخْبَرَ بِفَأْرَةٍ مَيِّتَةٍ فِي بِئْرِ الْحَمَّامِ، فَقَالَ: نَأْخُذُ بِقَوْلِ إِخْوَانِنَا مِنْ أَهْلِ الْمَدِيْنَةِ: إِذَا بَلَغَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمَلْ خُبُثًا.  وَالْخُلَاصَةُ: إِنَّ ضَابِطَ جَوَازِ التَّلْفِيْقِ وَعَدَمِ جَوَازِهِ: هُوَ أَنَّ كُلَّ مَا أّفْضَى إِلَى تَقْوِيْضِ دَعَائِمِ الشَّرِيْعَةِ وَالْقَضَاءِ عَلَى سِيَاسَتِهَا وَحِكْمَتِهَا، فَهُوَ مَحْظُورٌ، وَخُصُوصًا الْحَيْلَ الشَّرْعِيَّةَ الْمَمْنُوعَةَ وَأَنَّ كُلَّ مَا يُؤَيِّدُ دَعَائِمَ الشَّرِيْعَةِ، وَمَا تَرْمِي إِلَيْهِ حِكْمَتُهَا وَسِيَاسَتِهَا لِإِسْعَادِ النَّاسِ فِي الدَّارَينَ بِتَيْسِيْرِ الْعِبَادَاتِ عَلَيْهِمْ، وَصِيَانَةِ مَصَالِحِهِمْ فِي الْمُعَامَلَاتِ، فَهُوَ جَائِزٌ مَطْلُوبٌ (الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي: ج 1، ص 113-115)

Cabang-cabang aturan syara' dapat dikelompokkan kepada tiga bagian". pertama Aturan-aturan syara' yang dibangun di atas prinsip kemudahan dan kelonggaran, sehingga pelaksanaannya berbeda-beda disesuaikan dengan kondisi masing-masing orang yang dituntut. kedua Aturan syara' yang dibangun di atas prinsip kehati-hatian dan wara. Ketiga Pendapat Aturan syara' yang ditetapkan dengan tujuan utama untuk kemaslahatan dan kebahagiaan hamba. Bentuk pertama, merupakan jenis-jenis ibadah mahdhah. Dalam bentuk pertama ini dibolehkan mempraktikkan talfiq. Karena, tujuan utama ibadah ini adalah melaksana- kan perintah Allah dan merendahkan diri di hadapan-Nya, dengan tidak perlu mengambil sikap yang menyulitkan. Oleh sebab itu, hendaklah ibadah semacam ini tidak dipraktikkan secara berlebih-lebihan, karena berlebih-lebihan dalam hal ini akan menyebabkan kerusakan. Adapun mengamalkan ibadah yang berhubungan dengan harta benda, maka wajib mengambil sikap tegas karena berhati-hati supaya hak-hak fakir miskin tidak terabaikan. Oleh sebab itu, dalam masalah ini tidak tepat apabila kita mengambil pendapat yang lemah atau melakukan talfiq di antara semua madzhab sehingga menghasilkan produk hukum yang memihak kepada kemaslahatan orang yang berkewajiban zakat. Dan pada waktu yang sama, mengabaikan hak fakir miskin. Dengan demikian, dalam masalah ini kita wajib memberi fatwa dengan pendapat yang lebih hati- hati dan lebih memihak kepada kemaslahatan fakir miskin. Bentuk kedua, adalah aturan-aturan syara' yang berupa larangan. Dalam hal ini, prinsip berhati-hati dan mengambil sakap wara hendaklah dipertimbangkan semampu mungkin, karena Allah SWT tidaklah melarang sesuatu melainkan ada kemudharatan di dalamnya. Oleh sebab itu, dalam perkara-perkara ini kita tidak boleh mengambil sikap toleran atau mempraktikkan talfiq, kecuali da- lam keadaan darurat menurut syara. Karena, keadaan darurat dapat menyebabkan boleh- nya sesuatu yang asalnya dilarang Atas dasar semua itu, maka kita tidak bo- leh melakukan talfiq dalam masalah larangan- larangan yang berhubungan dengan hak-hak Allah (hak-hak sosial kemasyarakatan) demi terjaganya sistem dan aturan umum syariah dan terbinanya kemaslahatan dalam masyarakat. Begitu juga kita tidak boleh melakukan praktik talfiq dalam masalah larangan-larang- an yang berhubungan dengan hak-hak sesama hamba (hak privat seseorang), demi terlindunginya hak-hak manusia dan supaya mereka tidak terancam oleh marabahaya. Bagian ketiga adalah hukum-hukum mua- malat yang meliputi pengaturan masyarakat sipil (al-mu'amalat al-muduniyyah), bukurnan hudud dan taʼzir, membayar sepersepuluh pajak tanaman (al-usyur), pajak tanah (al-kharaj), membayar seperlima dari barang tambang yang ditemukan, aturan ahwal syakh- shiyyah, akad pernikahan, dan konsekuensi-konsekuensinya seperti aturan perpisahan antara suami dan istri, yang semuanya harus dibangun di atas prinsip menciptakan kebahagiaan di antara suami, istri, dan juga anak. Semuanya itu dapat terjadi apabila hukum- hukum yang ditetapkan dalam masalah keluarga ini menekankan pentingnya ikatan pernikahan, dan mengutamakan terwujudnya kehidupan yang harmonis, sebagaimana telah digariskan oleh Allah SWT,"

ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِۖ فَإِمۡسَاكُۢ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِيحُۢ بِإِحۡسَٰنٖۗ 

"Talak (yang dapat dirujuk) itu dua kali. (Setelah itu suami dapat) menahan dengan baik, atau melepaskan dengan baik..." (al- Baqarah: 229). Oleh sebab itu, hukum-hukum fiqih yang selaras dengan prinsip-prinsip di atas dapat diamalkan, meskipun menyebabkan adanya talfiq, asalkan talfiq yang dibolehkan. Namun apabila praktik talfiq yang digunakan menjadi pintu bagi orang-orang untuk memper mainkan permasalahan nikah dan talak, maka talfiq seperti ini termasuk talfiq yang tercela dan dilarang. Sikap seperti ini perlu diambil untuk menegaskan, bahwa hukum asal al-abdha adalah haram dan untuk menjaga hak-hak wanita dan juga kehormatan sistem nasab Dengan demikian, dapat dikatakan bahwa aturan muamalat, pengaturan harta benda, hukuman hukuman yang ditetapkan oleh syara’ bukur qishash, dan sebagainya adalah aturan-aturan yang ditetapkan dengan tuju an untuk menciptakan kemaslahatan umum dan kemanfaatan di antara manusia. Oleh sebab itu, pendapat-pendapat madzhab yang wajib diambil adalah pendapat-pendapat yang lebih dapat menciptakan kemaslahatan dan kebahagiaan manusia, meskipun harus melalui praktik talfiq. Karena, usaha ini adalah untuk mendukung terbinanya kemaslahatan yang merupakan tujuan aturan-aturan syara’. Selain itu, perlu diperhatikan juga bahwa kemaslahatan manusia selalu berubah sesuai dengan perubahan masa, adat kebiasaan, dan perkembangan peradaban dan pembangunan.

Standar kemaslahatan yang dibincangkan dalam pembahasan ini adalah semua perkara yang dapat menjamin terjaga dan terpeliharanya dasar-dasar universal yang berjumlah lima, yaitu [1]. Terpeliharanya agama: [2] Terpeliharanya jiwa; [3] Terpeliharanya akal: [4]. Terpeliharanya nasab; [5]. Terpeliharanya harta benda. Melindungi kemaslahatan merupakan tujuan yang ingin dicapai oleh syara’, sebagaimana ditegaskan oleh Al-Qur'an, As-Sunnah, dan juga ljma, yaitu melindungi al-mashlahah al-mursalah al-maqbulah (ke- maslahatan yang tidak disebutkan dalam nash-nash agama, namun ia juga tidak dinafi- kan oleh nash-nash tersebut).

Setelah menerangkan beberapa cabang dari prinsip-prinsip madzhab, Imam asy-Syurnubiali al-Hanafi dalam kitab al-Aqd al-Farid menegaskan bahwa talfiq adalah boleh. Dia berkata, "Dari uraian yang telah lalu, maka kita dapat menyimpulkan bahwa seseorang tidaklah diwajibkan mengikuti satu madzhab tertentu secara konsisten. Oleh sebab itu, dia dibolehkan mengamalkan pendapat yang berbeda dengan pendapat yang diamal- kan dalam madzhabnya. Dengan kata lain, dia boleh bertaklid kepada imam selain Imam madzhab yang asalnya dia ikuti. Dan dia boleh menggabungkan syarat-syarat yang ada dalam madzhab-madzhab tersebut, sehingga dia dapat menggabungkan dua amalan yang bertentangan dari dua kasus amalan yang berbeda, yang antara satu dengan lainnya tidak ada hubungannya. Dia juga tidak berhak menyalahkan amalan gabungan yang dilakukannya itu, hanya dengan alasan dia bertaklid kepada imam yang lain. Karena, suatu amalan yang sudah dikerjakan tidak akan gugur sebagaimana putusan hakim yang sudah ditetapkan."

Imam asy-Syurnubalahi juga mengatakan, "Orang tersebut juga boleh bertaklid setelah selesai melakukan suatu amalan. Contohnya adalah apabila ada orang yang telah selesai melakukan shalat, dan dia mempunyai dugaan kuat bahwa shalatnya sah berdasarkan madzhab yang dianutnya. Namun setelah selesai shalat, dia mengetahui bahwa shalatnya tersebut tidak cocok dengan aturan madzhabnya, sehingga tidak sah menurut madzhab tersebut. Namun, bentuk shalat yang dilakukan: itu dianggap sah oleh madzhab lain. Maka, orang tersebut boleh bertaklid kepada imam madzhab yang lain tersebut, dan shalatnya pun sudah mencukupi. Dalam kitab al-Bazzaziyah disebutkan bahwa ada riwayat yang bersumber dari Abu Yusuf, bahwa dia melakukan shalat Jumat setelah mandi dari tempat mandi umum (hammam). Setelah selesai shalat, dia diberi tahu bahwa pada tempat mandi umum tersebut ada bangkai tikus. Maka dia pun berkata, "Kita mengikuti pendapat saudara-saudara kita di Madinah yang mengatakan bahwa apabila ada air sebanyak dua kulah maka ia tidak terpengaruh dengan adanya najis Jadi, dapat disimpulkan bahwa standar boleh dan tidaknya melakukan talfiq adalah apabila talfiq tersebut menyebabkan robohnya pilar-pilar syariah dan rusaknya aturan syariah serta hikmahnya, maka ia termasuk talfiq yang dilarang. Terlebih lagi kalau sampai mempraktikkan al-hiyal (mereka-reka bentuk amalan supaya terlepas dari tuntutan yang memberatkan) yang dilarang. "Adapun praktik talfiq yang mengakibat kan semakin kokohnya pilar-pilar syariah dan semakin memantapkan aturan-aturan serta hikmahnya, sehingga benar-benar dapat mewujudkan kebahagiaan manusia di dunia dan akhirat, seperti memudahkan urusan ibadah dan memelihara kemaslahatan dalam urusan muamalah, maka ia termasuk jenis talfiq yang dibolehkan, bahkan dituntut untuk dilaku- kan (al-Fiqh al-Islam wa Adillatuhu, 1:113-115).


<<sebelumnya   selanjutnya>>

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "TENTANG TALFIQ"

Posting Komentar