Hukum Diperbolehkan tidak Berpuasa pada Bulan Ramadhan

Puasa Ramadhan adalah puasa yang wajib dilaksanakan bagi setiap mu’min sebagaimana ketetapan (nash) al-Qur’an bahwa diwajibkan bagi kaum mu’min berpuasa sebagaimana telah diwajibkan bagi kaum-kaum sebelumnya.
Terdapat beberapa rukhshah (kemurahan) atau diperbolehkan untuk tidak berpuasa. Siapa saja yang berhak mendapatkan rukhshah (kemurahan) untuk tidak berpuasa?
Rukhshah (kemurahan) dalam puasa ramadhan berlaku bagi:
1. Orang yang sudah sangat tua, orang yang sakit dan tidak ada harapan untuk sembuh sehingga dihawatirkan tidak memiliki waktu dilain hari untuk mengqadha’ (mengganti) puasanya. Hukumnya adalah wajib membayar fidyah dengan tanpa mengqadha’ (mengganti) puasa di lain hari.
2. Perempuan hamil atau menyusui yang khawatir akan keadaan bayinya jika berpuasa. Hukumnya adalah wajib membayar fidyah dan wajib mengqadha’ (mengganti) puasa di lain hari.
3. Orang sakit yang menghawatirkan kesehatannya ketika berpuasa, namun memiliki dugaan kuat bahwa ia akan sembuh. Dan orang yang melakukan perjalanan jauh (musafir) tidak dalam rangka kemaksiatan maka diperbolehkan baginya untuk tidak berpuasa, maka wajib bagi keduanya untuk mengqadha’ (mengganti) puasa di lain hari.
Keterangan ini berdasarkan kitab Fath al-Wahâb, juz I, hlm. 123, kitab al-Muhadzab, juz I, hlm. 178 dan kitab Raudhah al-Thâlibîn, hlm. 344:
(يَجِبُ المُدُّ) لِكُلِّ يَوْمٍ (بِلَا قَضَاءٍ عَلَى مَنْ أَفْطَرَ) فِيْهِ (لِعُذْرٍ لَا يُرْجَى زَوَالُهُ) كَكِبَرٍ وَمَرَضٍ لَايُرْجَى بُرْؤُهُ لِآيَةٍ وَعَلَى الَّذِيْنَ يُطِيْقُوْنَهُ الْمُرَادُ لَا يُطِيْقُوْنَهُ أَوْ يُطِيْقُوْنَهُ فِي الشَّبَابِ ثُمَّ يُعْجِزُوْنَ عَنْهُ فِى الْكِبَرِ وَرَوَى الْبُخَارِى أَنَّ عَبَّاسَ وَعَائِشَةَ كَانَا يَقْرَآنِ وَعَلَى الَّذِيْنَ يُطِيْقُوْنَ وَمَعْنَاهُ يُكَلَّفُوْنَ الصَّوْمَ فَلاَ يُطِيْقُوْنَهُ وَقَوْلِى لِعُذْرٍ إِلَى آخِرِهِ اَعَمُّ مِنْ قَوْلِهِ لِكِبَرٍ (وَبِقَضَاءٍ عَلَى غَيْرِ مُتَحَيِّرَةٍ أَفْطَرَ) إِمَّا (لِإِنْقَاذِ آدَمِيٍّ) مَعْصُوْمٍ (مُشْرِفٍ عَلَى هَلاَكٍ) بِغَرْقٍ أَوْ غَيْرِهِ وَمَنْ يُمْكِنُ تَحْلِيْصُهُ إِلَّا بِفِطْرٍ (أَوْ لِخَوْفِ ذَاتِ وَلَدٍ) حَامِلٍ اَوْ مُرْضِعٍ (عَلَيْهِ) وَلَوْ كَانَ فِى الْمُرْضِعِ مِنْ غَيْرِهَا لِأَنَّهُ فِطْرٌ اِرْتَفَقَ بِهِ شَخْصَانِ وَأَخْذٌ فِى الثَّانِيَةِ بِقِسْمَيْهَا مِنَ اْلآيَةِ السَّابِقَةِ قَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ إِنَّهَا لَمْ تُنْسَخْ فِى حَقِّهِمَا وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِى عَنْهُ بِخِلَافِ مَا لَوْ خَافَتَا عَلىَ أَنْفُسِهِمَا وَحَدُّهُمَا أَوْمَعَ وَلَدَيْهِمَا وَبِخِلَافِ مَنْ أَفْطَرَ مُتَعَدِّيًا أَوْ لِإِنْقَاذِ نَحْوِ مَالِ مُشْرِفٍ عَلَى هَلَاكٍ وَبِخِلَافِ الْمُتَحَيِّرَةِ إِذَا أَفْطَرَ لِشَيْءٍ مِمَّا ذُكِرَ فَلَا تَجِبُ الْفِدْيَةُ لِلشَّكِّ فِى الْأَخِيْرَةِ وَقِيَاسًا عَلَى الْمَرَضِ الْمَرْجُوِّ بُرْؤُهُ فِى الْأَوَّلَيْنِ وَلِأَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ فِى مَعْنَى فِطْرٍ اِرْتَفَقَ بِهِ شَخْصَانِ فِى الثَّالِثَةِ وَلَا فِى مَعْنَى اْلآدَمِى فِى الرَّابِعَةِ وَالتَّقْيِيْدُ بِالْآدَمِىِّ وَبِالْغَيْرِ الْمُتَحَيِّرَةِ مِنْ زِيَادَتِيْ (فتح الوهاب، ج 1، ص. 123)
فَصْلٌ مَنْ عَجَزَ عَنِ الصّوْمِ  وَمَنْ لَا يَقْدِرُ عَلَى الصَّوْمِ بِحَالٍ وَهُوَ الشَّيْخُ الْكَبِيْرُ الَّذِيْ يَجْهِدُهُ الصَّوْمَ وَالْمَرِيْضُ الَّذِيْ لَا يُرْجَى بُرْؤُهُ فَإِنَّهُ لَا يَجِبُ عَلَيْهِمَا الصَّوْمُ لِقَولِهِ عزَّ وَجَلَّ {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّيْنِ مِنْ حَرَجٍ} وَفِي الْفِدْيَةِ قَوْلَانِ أَحَدُهُمَا لَا تَجِبُ لِاَنَّهُ أَسْقَطٌ عَنْهُمَا فَرْضُ الصَّوْمِ فَلَمْ تَجِبْ عَلَيْهِمَا الْفِدْيَةُ الصَّبِي وَالمْجْنُوْنِ وَالثَّانِي يَجِبُ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مُدٌّ مِنْ طَعَامٍ وَهُوَ الصَّحِيْحُ لِمَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ الشَّيْخُ الْكَبِيْرُ يُطْعِمُ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِيْنًا وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ أَدْرَكَهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يَسْتَطِعْ صَوْمَ رَمَضَانَ فَعَلَيْهِ لِكُلِّ يَوْمٍ مُدٌّ مِنْ قَمْحٍ  وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا إِذَا ضَعُفَتْ عَنِ الصَّوْمِ أَطْعِمْ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مُدًّا وَرَوَى أَنَّ أَنِسًا ضَعُفَ عَنِ الصَّوْمِ عَامًّا قَبْلَ وَفَاتُهُ فَأَفْطُرُ وَأَطْعَمُ (المهذب، ج 1، ص. 178 المكتبة الشاملة)
فَرْعٌ: اَلشَّيْخُ الْهَرَمُ الَّذِى لَا يَطِيْقُ الصَّوْمَ، أَوْ تَلْحَقُهُ بِهِ مَشَقَّةٌ شَدِيْدَةٌ، لَاصَوْمَ عَلَىْهِ. وَ فِيْ وُجُوْبِ الْفِدْيَةِ عَلَىْهِ، قَوْلَانِ. أَظْهَرُهُمَا: اَلْوُجُوْبُ. وَ يَجْرِي الْقَوْلَانِ فِي الْمَرِيْضِ الَّذِي لَا يُرْجَى بُرْؤُهُ. وَلَوْ نَذَرَ فِيْ خِلَالِ الْعَجْزِ صَوْمًا.
اَلطَّرِيْقُ الثَّانِيْ: لِوُجُوْبِ الْفِدْيَةِ مَا يَجِبُ لِفَضِيْلَةِ الْوَقْتِ، وَذَلِكَ فِيْ صُوْرٍ مِنْهَا: فَالْحَامِلُ وَ الْمُرْضِعُ، إِنْ خَافَتَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا، أَفْطَرَتَا وَ قَضَتَا، وَ لَا فِدْيَةَ كَالْمَرِيْضِ. وَ إِنْ لَمْ تَخَافَا مِنَ الصَّوْمِ، إِلَّا عَلَى الْوَلَدِ، فَلَهُمَا الْفِطْرُ، وَ عَلَىْهِمَا الْقَضَاءُ. وَ فِي الْفِدْيَةِ أَقْوَالٌ. أَظْهَرُهَا: تُجِبُ، وَ الثَّانِيْ: تُسْتَحَبُ، وَ الثَّالِثُ: تَجِبُ عَلَى الْمُرْضِعِ دُوْنَ الْحَمْلِ (روضة الطالبين، ص 344)

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "Hukum Diperbolehkan tidak Berpuasa pada Bulan Ramadhan"

Posting Komentar